جساس يغضب ويغدر بكليب
وراحت الرعاة على جساس فأخبروه بالأمر، وولت الناقة ولها عجيج حتى بركت بفناء البسوس، فلما رأتها صاحت: واذلاه! فقال لها جساس: اسكتي فلك بناقتك ناقة أعظم منها، فأبت أن ترضى حتى صاروا لها إلى عشرا، فلما كان الليل أنشأت تقول بخطاب سعداً أخا جساس وترفع صوتها تسمع جساساً:
يا أبا سعد لا تغرر بنفسك وارتحل | | فإني في قوم عن الجار أموات |
ودونك أذوادي إليك فإنني | | محاذرة أن يغدروا ببنياتي |
لعمرك لو أصبحت في دار منقذ | | لما ضم سعد وهو جار لأبياتي |
ولكنني أصبحت في دار معشر متى | | يعد فيها الذئب يعدو وعلى شاتي |
اقراء المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق