وكان في أيامه الأخيرة يعاني من وعكة صحية لكن لم يهتم لها وخرج للجهاد وقد كان يرى في غمرات الجهاد شفاءاً لأمراضه لكن ما ان وصل اسكودار حتى اشتد به الوجع فاستدعى أطباؤه وفشل الأطباء في إيقاف مفعول السم الذي بدأ يسري في جسده فمات رحمه الله بين جنوده وهو مستعد للجهاد.
فلقد دبرت دولة البندقية 14 محاولة إغتيال للسلطان محمد الفاتح وقد بائت جميعها بالفشل، لكن نجحت المحاولة 15 عن طريق الطبيب اليهودي الذي ادعى الإسلام وتسمى باسم يعقوب باشا بعد أن دس للسلطان السم بصورة تدريجية؛ وقد مزق الجنود الأتراك هذا اليهودي البندقي انتقاماً لسلطانهم ولم يتسنى له قبض المكافئة الضخمة التي أعدت له وهي تساوي بالسعر الرائج حالياً 17 مليون دولار، وكانت الرسالة التي جلبها حامل البريد السياسي لسفارة البندقية في إسطنبول
”La Grand Aquila é Morta = مات النسر الكبير“
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق